سعودية عمرها 18 تزوجت من جارها الكبير.. وبعد شهر كانت المفاجأة الصادمة التي هزت المملكة

فتاة سعودية كانت تدرس في الصف الأول الثانوي، وكانت تتميز بين زملائها في الفصل في ذلك الوقت، كانت همومها الرئيسية تتمحور حول الاهتمام بدراستها وأدائها في الاختبارات كانت تسعى جاهدة لتحقيق أعلى الدرجات والتفوق على زميلاتها خلال ذلك العام وبالرغم من تفرغها للتحصيل العلمي، إلا أن أهلها لم يظهروا اهتمامًا بما تقوم به من إنجازات في دراستها، ولم يكن لديهم اهتمام بمستواها الدراسي ورغم هذا الإهمال، استمرت الفتاة في التقدم والتألق، حيث لم يؤثر الإهمال العائلي في تحفيزها والاستمرار في التطور الدراسي الذي تحققته.

قصة مأساوية لزواج قسري

تدور مشكلات بين أحد الجيران وزوجته، وتصل الأمور إلى حد الطلاق نظرًا لقرب هذا الجار من والد الفتاة، قرر والد الفتاة الوقوف بجانب هذا الجار بشكل قوي بعد طلاقه وبعد أن قام هذا الجار بالطلاق من زوجته، أراد والد الفتاة تخفيف حزنه وإشراكه في حياة جديدة علم أن الجار يبحث عن الزواج، فقرر والد الفتاة تقديم ابنته له رغم فرحة الجار، إلا أن الفتاة رفضت بشدة وبكت بعمق، معلنة عدم رغبتها في الزواج ورغبتها في متابعة دراستها.

لكن، للأسف، لم يأخذ والد الفتاة كلام ابنته بعين الاعتبار هدد الفتاة بالضرب إن بقيت على موقفها في غضون أسبوع واحد فقط، تم التجهيز للعرس برغم اعتراض الفتاة اضطرت الفتاة إلى الزواج بالقوة، وهي تبكي وتتألم من تصرفات والدها وعائلتها.

في ليلة الزفاف، انفصل العروسان في غرفة الفندق عانت الفتاة بصمت وألم وجربت التأقلم مع الوضع، بينما زوجها لم يهتم بمشاعرها استمرا في الفندق لمدة شهر، وحاولت الفتاة تحسين العلاقة مع زوجها على الرغم من عدم رغبتها السابقة في هذا الزواج وفي حين كانت تحاول تقبل وضعها، لم يظهر زوجها أي اهتمام برفاهيتها أو سعادتها.

فتاة سعودية عمرها 18 سنة تزوجت من جارها الكبير في السن.. وبعد مرور شهر كانت المفاجأة الصادمة التي هزت المملكة!!! | اخبار مصر الآن

رحيل الزوج بدون سابق إنذار

بعد شهر ونصف من الزواج، تفاجأت الفتاة برحيل زوجها دون سابق إنذار، حيث ترك لها رسالة تخبرها بأنه قرر العمل في إحدى المدن القريبة من مدينتهم بدأت الفتاة في التعامل مع هذا الوضع، لكن بمرور الوقت، لم يتصل زوجها ولم تظهر أي أخبار عنه مرت أشهر دون تواصل، وفجأة علمت من أقرباء زوجها أنه لم يعد يرغب في البقاء معها ويعتزم الزواج من شخصة آخرة.

كان هذا الخبر صدمة للفتاة، حاولت تجاوز الواقع وتبرير سلوك زوجها، ولكن بعد سنة كاملة ونصف، اتصل بها ليخبرها أنه لا يرغب في الاستمرار في الزواج وأنه يعتزم الزواج من فتاة أخرى.

هذه الأخبار القاسية أثرت بشكل كبير على الفتاة، حيث دخلت في حالة نفسية صعبة بسبب ترك زوجها لدراستها وتحطيم آمالها وأحلامها المستقبلية لم تجد الدعم الذي تحتاجه حتى من أهلها الذين سببوا لها هذه الصدمة، وظلت الفتاة تكافح للتعافي واستئناف دراستها من جديد ورغم مرور الوقت، لا يزال الجرح الذي خلفه رحيل زوجها وسلوك أهلها يؤثر على حياتها، وحتى الآن لم يأتي أحد ليقف بجانبها.