رجل سعودي يقرر الزواج من سيدة أعمال صينية غير مسلمة، ولكن بعد مرور ثلاثة أشهر، يواجه مفاجأة صادمة للجميع تخرج “حسن” من الثانوية العامة، وبسبب ظروف والدته البسيطة، يضطر إلى العمل في إحدى الشركات تعلم الكمبيوتر واللغة الإنجليزية بنصيحة من شخص تعرف عليه، ثم يجد وظيفة في البنك براتب أعلى يقرر “حسن” الزواج ويبدأ في تجهيز بيته بعد أن وجد عروسًا مناسبة بمساعدة والدته تكون بداية حياتهما سعيدة، ولكن تظهر مشكلات عديدة بعد فترة تتضمن المشاكل عدم راحة الزوجة في الحياة المنزلية، حيث تستيقظ متأخرة وتسهر حتى الفجر دون قيامها بواجبات المنزل يحاول “حسن” نصحها، وتنضبط لفترة قصيرة، ولكن تعاود سرعان ما تقاليد سلوكها القديمة تتعقد الأمور عندما يحدث خطأ في البنك يتسبب في فصل “حسن”، وفي نفس الوقت تتفاقم المشاكل مع زوجته يضطر إلى الذهاب إلى بيت أهلها، وفي نهاية المطاف يقرر الطلاق بسبب الشروط الكثيرة التي فرضت عليه.
تعرفه على الصينية
- تعرف “حسن” على امرأة صينية في إحدى المطاعم حيث كان يعمل بفضل لغته الممتازة، تقدم في وظيفته وبدأ في تحسين لغته عبر الدراسة في المعاهد بعد ذلك، انتقل إلى العمل كمستقل عبر تطبيقات التوصيل.
- في أحد الأيام، قابل امرأة صينية في سيارته وتفاجأت بمهارته في التعامل معها حصلوا على تبادل أرقام الهاتف، وبدأت “تانا”، التي كانت متزوجة وفي نهاية العشرينات، تطلب خدماته بشكل متكرر.
- تواصلت علاقتهما، حتى طلبت منه استئجار مكان، وقام “حسن” بترتيب كل شيء لها لكن انقطع الاتصال بينهما لفترة بعد ثلاثة أسابيع، عادت “تانا” وكانت تعيش مشاكل زوجية، وشاركت حسن قصتها وكيف دخلت في صراع مع زوجها بسبب مسألة الزواج.
- “حسن” نصحها بالحوار مع زوجها، وبفعل الجهود المشتركة، تحسنت العلاقة بينهما سافرا إلى الصين معًا لقضاء إجازة، وعند عودتها إلى الرياض، اتصلت به وأخبرته بانفصالها عن زوجها قدم لها حبه وعرض عليها الزواج بشروط، منها أن تسلم على والدته وأن يتم دفع مهرها.
- وافقت “تانا” على الشروط، وأصبحا زوجين ناجحين يمتلكان العديد من المولات والأماكن التجارية، وأسرة سعيدة بأموالها المجتمعة.