تعتبر أزمة إرتفاع أسعار السكر أزمة تشغل بال كل المصريين، وذلك بسبب نقصه في الأسواق بجانب إرتفاع سعره بشكل مبالغ وصل إلى 50 جنيهآ للكيلو.
أسباب أزمة السكر في مصر
أكد وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيلحي، أن هناك أسبابآ وراء إرتفاعات أسعار السكر الحر في الأسواق المحلية، مضيفآ أن التموين يغطي 60% من إحتياجات الأفراد.
وتحدث علي المصيلحي ، في تصريحات تلفزيونية، قائلآ : أن أسعار السكر إرتفعت عالميآ أكثر من 100%، مشيرآ إلى أنه خلال 3 أيام على الأكثر سيحدث آنفراجة في أزمة السكر.
وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن سعر طن السكر إرتفع عالميآ من 350 دولارآ إلى 780 دولارآ، متابعآ أن الدول تعمل على هذا الملف بقوة وسرعة لضبط الأسعار في السكر الحر.
موسم القصب
وقال علي المصيلحي، أن لدينا مخزونآ إستراتيجيآ من السكر يكفي 5 أشهر ونصف الشهر، مضيفآ أن سعر كيلو السكر على بطاقة التموين 12 جنيهآ ونصف الجنيه.
وأضاف وزير التموين : بدأنا مبادرة خفض الأسعار بناء على ثقة بالحس الوطني للتجار، متابعآ أن الإتفاق الوطني مع التجار بمبادرة خفض الأسعار.
وأشار الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى إننا نعمل وفق خطة قوية لحل الأزمة، وموسم القصب سيبدأ في 15 يناير وسيلبي إحتياجاتنا من السكر.
3 كيلو لكل مواطن
وأشار المصيلحي، إلى إنه توجد ظاهرة التجميع لدى بعض المواطنين وبالتالي سيتم وضع بعض القواعد في الشراء، مضيفًا : “مش ممكن كل واحد يملأ عربيته سكر، وسيتم الإتفاق مع السلاسل على بعض القواعد خلال عمليات البيع لبعض المواطنين، بحيث لا يتم السماح ببيع أكثر من 3 كيلو سكر للشخص الواحد”.
وتابع قائلًا : “هنعمل كنترول، وأناشد المواطنين، والكميات الموجودة تكفي أكثر من الإستهلاك العادي، ولو حدث شحن غير طبيعي يبقى بنضر نفسنا”.
وأكد على أن كميات السكر الموجودة تكفي حتى 2024، وأن تكلفة الإنتاجية العالمية تزيد عن 800 دولار للطن، معقبًا : “إن شاء الله هناخد وقتنا وهنحط النقاط على الحروف، وخلال أسبوع مع تعاون الجميع هنلاقي الدنيا مستقرة”.