تتصدر زيادة المعاشات الجديدة المتعلقة بعلاوة غلاء المعيشة عناوين مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بعدما تأكد بأنه سيتم لحصول عليها بأثر رجعي لمدة شهر واحد فقط، أيام قليلة تفصل المتقاعدون على تقاضي هذة الزيادة، وذلك بعد إقرار البرلمان قانون زيادة علاوة غلاء المعيشة والذي جاء بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
موعد صرف زيادة المعاشات
من المقرر أن تبدأ زيادة المعاشات، من أول شهر نوفمبر المقبل، وذلك بأثر رجعي، وفقًا لنص قانون زيادة المعاشات الممثل في زيادة علاوة غلاء المعيشة .
لكن مع زيادة المعاشات في بداية شهر نوفمبر المقبل، فهناك فئات قد يسقط حقها في تقاضي تلك الزيادة، بل يسقط حقها في استحقاق المعاش أصلا، إذا ما توافرت بعض الحالات التي نص عليها قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، والتي تؤدي لتوقف المعاش، إما دائمًا أو بشكل مؤقت .
ونقدم عرضًا تفصيليًا في التقرير التالي عن حالات إذا ما توفرت في أحد المستحقين خلال الفترة الحالية وحتى بدء صرف الزيادة، يتم فيها سقوط الحق في تقاضي الزيادة، وكذلك في المعاش الأصلي أو المستحق عن الغير.
حالات سقوط الحق في زيادة المعاشات والمعاش
حدد قانون المعاشات الجديد، حالات سقوط الحق في تقاضي المعاش وبالتالي سقوط الحق في زيادة المعاشات، وذلك بموجب نص المادة رقم 105 من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، وتنص المادة على أنه يقطع معاش المستحق من أول الشهر التالي للشهر الذي تتحقق فيه إحدى الحالات المبينة بالمادة بالقانون رقم 148 لسنة 2019.
- زواج الأرملة أو الأرمل أو البنت أو الأخت
في حال كانت الأرملة أو الأرمل أو البنت أو الأخت، تتقاضى معاشًا مستحقًا عن الغير، وتزوجت خلال تلك الفترة، وثبت هذا الزواج لدى هيئة التأمينات والمعاشات، ففي تلك الحالة، يسقط الحق في الحصول على معاش، ويسقط معه الحق في استحقاق زيادة المعاشات.
- بلوغ الابن أو الأخ سن 21 سنة
في حال بلغ الابن أو الأخ المستحق لمعاش والده أو والدته سن 21 سنة، يسقط حقه في تقاضي المعاش، وبالتالي يسقط الحق في الحصول على زيادة المعاشات المقررة.
ولكن القانون استثنى من ذلك الحالات التي تتضمن العاجز عن الكسب حتى زوال حالة العجز، والطالب حتى تاريخ التحاقه بعمل أو مزاولته مهنة أو تاريخ بلوغه سن السادسة والعشرين أيهما أقرب، ويستمر صرف المعاش خلال السنة الدراسية حتى نهاية تلك السنة.