“الحقوا املوا الخزانات”.. قطع المياه لمدة 10 ساعات متواصلة بهذه المناطق

أفادت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا، بأنه سيتم قطع المياه عن مجلس قروي صفط الخمار التابع لمركز المنيا، ابتداء من يوم غدًا الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 6 مساء، وذلك لإجراء أعمال غسيل وتعقيم للخزان الأرضي بمحطة مياه صفط الخمار المرشحة.

انقطاع مياه الشرب في سمالوط

وأوضحت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا، أنه سيحدث ضعف في ضخ المياه إلى عزبة بشرى التابعة لمجلس قروي البيهو والقرى المجاورة لها بمركز سمالوط، وذلك من الساعة 9 صباحا يوم الأربعاء المقبل وحتى الساعة 3 مساء، وذلك لإجراء أعمال تطهير للخزان الأرضي لمحطة مياه عزبة بشرى.

إجراءات احترازية لمحطات المياه

ودعت شركة مياه الشرب في محافظة المنيا، سكان المناطق التي ستتأثر بقطع أو ضعف المياه والجهات الحكومية والصحية والمستشفيات، إلى تدبير احتياجاتهم من مياه الشرب خلال فترة التوقف، وذلك حتى تستأنف خدمة مياه الشرب بعد انتهاء أعمال الصيانة والتطهير بالمحطات التي تغذي المناطق التي ستشهد قطع أو ضعف المياه يومي الثلاثاء والأربعاء المقلبين.

أسباب قطع المياه

وفي هذا الصدد أوضح عدد من الخبراء، أسباب قطع المياه:

  1. أولا، من الأسباب الشائعة لقطع المياه هو حدوث كسور في الخطوط الناقلة للمياه أو في الخزانات الأرضية أو في الشبكات التوزيعية. وهذه الكسور قد تحدث بسبب التآكل أو التقادم أو الضغط الزائد أو التدخلات البشرية، وتتطلب هذه الكسور إجراء أعمال إصلاح وصيانة سريعة لمنع تضييع المياه أو تلوثها، ولذلك تضطر شركات مياه الشرب إلى قطع المياه عن المناطق المتأثرة بالكسور لحين إنهاء أعمال الإصلاح.
  2. ثانيا، من الأسباب التي تؤدي إلى قطع المياه هو إجراء أعمال إحلال وتجديد للشبكات والخطوط والخزانات لتحسين جودة خدمة مياه الشرب وزيادة كفاءتها، وهذه الأعمال تتضمن استبدال الأجزاء التالفة أو المستهلكة أو غير المطابقة للمواصفات، أو تغيير قطر الخطوط لزيادة ضخ المياه، أو تغيير مواد الخطوط لتقليل التآكل، أو إضافة صمامات أو محابس لتنظيم ضغط المياه، أو تركيب عدادات ذكية لمراقبة استهلاك المياه، أو تعقيم وغسيل الخزانات لإزالة الترسبات والشوائب، وتتطلب هذه الأعمال قطع المياه عن المناطق التي تخضع للإحلال والتجديد لفترات محددة، عادة ما تكون في ساعات غير ذروة.
  3. من الأسباب التي تؤدي إلى قطع المياه هو حدوث انخفاض في مستوى المياه في النيل أو في البحيرات أو في الآبار الجوفية التي تعتمد عليها محطات معالجة المياه، وهذا الانخفاض قد يحدث بسبب قلة التدفق من المصادر الرئيسية للمياه، مثل سد النهضة في إثيوبيا، أو بسبب زيادة الاستهلاك من قبل القطاعات الزراعية والصناعية والسكنية، أو بسبب التغيرات المناخية التي تؤثر على معدلات الأمطار والتبخر، وهذا الانخفاض يؤدي إلى تقليل كمية المياه المتاحة للمحطات، وبالتالي تقليل كمية المياه المضخة إلى الشبكات، وبالتالي حدوث ضعف أو انقطاع في خدمة مياه الشرب.