ذكرت وزارة الصحة والسكان أن سرطان عنق الرحم ينشأ في الجزء السفلي من الرحم، الذي يربط جسم الرحم بالمهبل، ويسببه فيروس الورم البشري الحليمي. وأوضحت الوزارة أن سرطان عنق الرحم يعد من بين أصعب أنواع السرطان التي تصيب النساء، حيث تصل نسبة الوفيات الناجمة عنه إلى 63%. وأشارت الوزارة إلى أن سرطان عنق الرحم يحدث نتيجة الإصابة ببعض أنواع الفيروسات الخطيرة، ولا سيما الأنواع 16 و18، التي تسبب ما يقرب من 70% من حالات سرطان عنق الرحم والتليف الخبيث المرتبط به.
ما هي الأعراض الشائعة لسرطان عنق الرحم؟
قد لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة من سرطان عنق الرحم، ومع ذلك، يمكن أن تظهر بعض الأعراض في المراحل المتقدمة، ومن بين الأعراض الشائعة لسرطان عنق الرحم:
- النزيف بين الدورات الشهرية أو بعد ممارسة الجنس.
- النزيف بعد انقطاع الطمث.
- تغيرات في نوعية الافرازات المهبلية، مثل الافرازات الدموية أو الغزيرة.
- ألم في المنطقة الحوضية أو ألم خلف العانة.
- ضعف الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر.
- التعب الشديد والإحساس بالتعب بشكل دائم.
ومن المهم العلم بأن هذه الأعراض الشائعة لسرطان عنق الرحم لا تعني بالضرورة وجود المرض، ويمكن أن تكون مشابهة لأعراض تلك المرتبطة بأمراض أخرى لذلك، يجب استشارة الطبيب في حالة وجود أي من هذه الأعراض أو أي أعراض أخرى غير معتادة.
وزارة الصحة
وأضافت الوزارة أن هناك أنواعاً أخرى من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) غير المسببة للسرطان، وخاصة الأنواع 6 و11، التي يمكن أن تسبب ثؤلولات في الأعضاء التناسلية، وورم حليمي تنفسي، وهو مرض ينمو في المسالك التنفسية المؤدية من الأنف والفم إلى الرئتين. وعلى الرغم من أن هذه الحالات نادراً ما تؤدي إلى الوفاة، إلا أنها يمكن أن تتسبب بشكل كبير في تعرض الشخص للإصابة بالمرض، وتؤثر على الحياة الجنسية بشكل كبير، حيث إن الأعضاء التناسلية هي المُصابة بشكل شائع والمُعدية بشكل كبير.