استمرت اسعار الذهب في التراجع بالاسواق المصريه متاثره بالقرارات التي تم اتخاذها من خلال البنك المركزي المصري خلال الايام الماضيه وذلك لوقف التلاعب بالاسعار ورفع اسعار الفائده بمقدار 300 نقطه لتبلغ 16.25%، وعبر عدد من خبراء الاقتصاد عن ارتياحهم لقرارات البنك المركزي الأخيرة، حيث قاموا بالتأكيد على أنها ضربة قوية للمتلاعبين وسوف يكون لها مردود إيجابي على أسعار الدولار والذهب، مشددين أن تراجع الذهب إلى 100 جنيه بداية للاستقرار والعودة للانخفاض خاصة جرام الذهب عيار 21، لافتين إلى أنه سوف يواصل الانخفاض الفترة المقبلة حتى يصل 1000 جنيه.
انخفاض ذهب عيار 21
وشهد سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولا، انخفاضا بلغ 100 جنيه، وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 1,530 جنيها للبيع، و1,570 جنيها للشراء.، وقد وقرر البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة على المعاملات المصرفية للمرة الثانية علي التوالي بواقع 3% بما يعادل 300 نقطة أساس، وذلك خلال اجتماع لجنة السياسيات النقدية برئاسة حسن عبدالله محافظ البنك المركزي، وقد أكدت اللجنة على أنه تم تحديد سعر عائد الإيداع عند 16.25%، والاقتراض عند 17.25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 16.75%، وأجرى البنك المركزي المصري في أكتوبر الماضي اجتماع استثنائي؛ ليتم رفع سعر الفائدة استثناء بنسبة 3%، ليصل إجمالي رفع سعر الفائدة هذا العام 2022 بنسبة 8% حتى الآن، ومن أن أهم أسباب تراجع سعر الذهب هذه الأيام هو صدور شهادات البنوك ذات العائد المرتفع، وكذلك انخفاض سعر الذهب عالميا نتيجة رفع سعر الفائدة المتوقع على الدولار من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كل ذلك نتيجة انخفاض التضخم هناك بنسبة 3% وهو ما سيشجع البنوك المركزية لرفع سعر الفائدة على الدولار
بالإضافة إلى انخفاض الطلب على الذهب محليا وعالميا خلال الأيام المقبلة وسيستمر هذا حتى منتصف يناير المقبل نتيجة هرولة المستثمرين نحو الاستثمار في الدولار نتيجة رفع الفائدة على الدولار وهو ما سيؤدي إلى انخفاض أسعار الذهب عالميا وبالتالي انخفاضه أيضا محليا.