خرج منتخب الأرجنتين من دور الـ16 لكأس العالم 2018 في روسيا قبل أربعة أعوام فقط نظرًا للترشيحات العالية التي حصل عليها كل فريق من الفريقين للتنافس للوصول إلى الجولات النهائية وحتى التنافس على البطولة، كانت المباراة قابلة للمقارنة مع المباراة النهائية المبكرة للبطولة فرصة لزملائه في الفريق للفوز بالبطولة العالمية، والتي كانت مفقودة من مجموعتهم منذ عام 1986، ضاعت عندما خسرت البطولة قبل الأوان تحت قيادة أعظم لاعبيه، ليونيل ميسي وأنخيل دي ماريا وكانت المباراة بمثابة خطوة مهمة للغاية في طريق المنتخب الفرنسي نحو منصة التتويج باللقب العالمي الذي توج به في نهاية البطولة.
مباراة رد الإعتبار
سيتواجه المنتخبان الفرنسي والأرجنتيني الآن في نهائي كأس العالم ، لكن هذه المرة ستكون حاسمة بالنسبة لكأس البطولة ، حيث سيفعل الفريقان ذلك يوم الأحد في نهائي كأس العالم الحالي (كأس العالم 2022) المباراة هي فرصة لاستعادة احترام المنتخب الفرنسي لميسي ودي ماريا يأمل المنتخب الأرجنتيني في الفوز بالبطولة هذه المرة بعد أكثر من محاولات فاشلة على مدى عقود كان الفريق فيها مرشحًا قويًا أكثر من مرة وكانت آخر محاولة كانت في 2014 في البرازيل ، عندما وصل ميسي للنهائي العالمي لأول مرة قبل أن يخسر أمام المنتخب الألماني في النهائي.
الخطوة النهائية في مسيرة ميسي
من الصعب التكهن بمن سيفوز في هذه المباراة التي من المتوقع أن تكون مثيرة ، بالنظر إلى مستوى المنافسة بين ميسي والمنتخب الأرجنتيني من ناحية، والمنتخب الفرنسي بقيادة مهاجمه الموهوب كيليان مبابي، الذي سجل هدفين في مباراة الفريق في المونديال الماضي سيكون هدف المنتخب الفرنسي حسم الخطوة النهائية في الدفاع عن البطولة، للمنتخب الأرجنتيني عدة أهداف، بما في ذلك استعادة بطولة العالم ومنح ميسي اللقب الوحيد الذي ينقص بالفعل قائمة إنجازاته الواسعة طوال مسيرته الاحترافية النشطة.