لطالما كان الريف المصري من قرى ونجوع مهمش خلال السنوات الماضية حيث كان ينقصهم العديد من الخدمات التي في الأساس أبسط حقوق لهم لكي ينعموا بحياة كريمة ومن هناك جاءت المبادرة الرئاسية التي أطلقها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير المصري حامل. اسم “حياة كريمة” وهو حلم يتم تنفيذه لعمل جمهورية جديدة من شأنها أن تحدث طفرة واضحة في الريف المصري وكذلك تعمل على الارتقاء به إلى مستويات أفضل حيث أنه لطالما كان يعاني من انعدام المقومات الأساسية.
وعلى جانب آخر فظ كشف تقرير مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان متحدثا عن تلك المبادرة قائلا أن مبادرة إنسانية من الدرجة الأولى فيكفي أنها تهدف إلى تغيير حياة ما يزيد عن 85 مليون فرد مصري في القرى بما يساهم في تقوية البنية التحتية للريف بخلاف هذا سوف يعمل على خلق واقع جديد من التنمية الشاملة المستدامة لهذه التجمعات الريفية المحلية.
واستكمالا لتقرير مؤسسة ماعت تم الإشارة إلى أن مبارة حياة كريمة تحاول الآن التصدي بكل قوة إلى الإهمال الذي عانت منه القرى المصرية لفترات طويلة حيث أنه من خلال تلك المبادرة سوف يتم حل الكثير من مشاكل القرى المصرية وبوجه خاص القرى والنجوع الأشد احتياجا في ريف الصعيد وذلك بإجمالي عدد 4741 قرية، وباستثمارات تفوق 700 مليار جنيه .