أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وضع خطة لمواجهة انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بالمدارس على مستوى الجمهورية بالتنسيق مع وزارة الصحة، مؤكدة انتظام سير العملية التعليمية وأنه لا صحة لما يتم تداوله حول بتعليق الدراسة أو غلق أي فصل بسبب انتشار المرض بين الطلاب، مشددة على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية داخل المنشآت التعليمية.
قائمة إجراءات «التعليم» لمواجهة الفيروس المخلوي التنفسي:
- الإبلاغ فورًا عند الاشتباه في حالة مصابة بالأعراض داخل الفصول.
- رفع الوعي والتثقيف الصحي والاكتشاف المبكر للمرض.
- توزيع تعريف الحالة على مديريات التربية والتعليم والمعاهد الأزهرية والتأمين الصحي.
- المرور الدوري للزائرة الصحية أو مسؤول الطاقم الطبي خلال الطابور وعلى الفصول بشكل دوري.
- مراقبة الحالة الصحية للتلاميذ في قاعات الدراسة بمعرفة المدرسين.
- تخصيص مسؤول بكل منشأة تعليمية (الأخصائي الاجتماعي) لمتابعة الطلاب.
- متابعة نسب الغياب والحضور بين الطلاب بالفصول.
- في حال غياب الطالب/ة أكثر من يومين دراسيين، يتم السؤال عن سبب غيابه.
- استمرار عملية تطهير وتعقيم الفصول الدراسية بشكل مستمر
- التشديد على ارتداء الكمامة داخل المنشآت التعليمية.
الأشخاص الأكثر تعرض للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي:
- الرضع من 12 شهرًا أو أقل.
- الأطفال المبسترين.
- كبار السن.
- مرضى القلب والرئة.
- مرضى ضعف جهاز المناعة (نقص المناعة).
وكان قد أعلن شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، في تصريحات سابقة أمس، وجود تنسيق كامل بين وزارتي التربية والتعليم والصحة بشأن فيروس المخلوي التنفسي، مؤكدًا أنه تم اتخاذ خطوات وإجراءات في المدارس والمنشآت التعليمية لمواجهة هذا المرض، موضحًا أنه منتشر بمعدل متوقع مثل العام الماضي وأنه لا داعي للهلع أوالخوف.
وجدير بالذكر أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، كان قد أصدر توجيهات أمس لمديريات التربية والتعليم على كافة مستوى الجمهورية بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للتعامل مع الفيروس المخلوي التنفسي في كافة المدارس، مؤكدًا أنه لا يوجد داع لحالة الخوف والفزع لدى أولياء الأمور من هذا المرض لأنه أمر طبيعي نتيجة تغير الفصول.