تحذير شديد اللهجة من “الصحة”..اذهبوا إلى الطبيب في حال ظهور هذه العلامات

وجهت وزارة الصحة والسكان، تحذيرا واضحا للمواطنين، بشأن اللجوء للعلاج مباشرة، خلال الإصابة بنزلاد البرد أو الإنفلونزا الموسمية مع قدوم فصل الشتاء، وذلك لما يسببه من أضرار صحية، مؤكدة أنهما مرضان مختلفان تماما عن بعضهم البعض، ولكن في حقيقة الأمر أعراضهما متشابهة إلى حد كبير، مما يكون من الصعب على الشخص العادي التفريق بينهما.

وزارة الصحة
وزارة الصحة

وزراة الصحة توجه بالذهاب إلى الطبيب في هذه الحالة

كما أشارت وزارة الصحة والسكان، إلى الاختلاف بين الإنفلونزا الموسمية ونزلات البرد، لافتة إلى أن تطعيمات الإنفلونزا متاحة في فروع المصل واللقاح على كافة أنحاء الجمهورية وفي الكثير من الصيدليات، فيما أوصت وزارة الصحة والسكان بأهمية التوجه إلى الأطباء المختصين في حاله اشتدت العلامات عن المعتاد.

وفي هذا الصدد قال حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن فصل الشتاء يزاد فيه الأمراض الفيروسية التنفسية، مما يساهم في تفشي عدد من العادات الغير صحيحة، التي يقوم بها المواطنين فتساهم في انتقال العدوى على نطاق كبير

كما نوه المتحدث باسم وزارة الصحة، أن من بين الفيروسات المنتشرة هذا الموسم هو فيروس المخلوي التنفسي، لافتا إلى أنه طبقا للإحصائيات فهو أعلى من الإنفلونزا وكورونا في الوقت الراهن، مؤكدا أنه لا يشكل خطرا على حياة المصريين وليس هذه المرة الأولى الذي انتشر في مصر.

والجدير بالإشارة أن الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق  ،قد قال أن الفيروس المخلوي التنفسي يمكن من خلاله أن يتم انتقال عدوى شديدة لدى عدد من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال الذين تبلغ أعمارهم عاما كاملا أو أقل (الرضع)، وبالتحديد الأطفال المبتسرين، وكبار السن، والأشخاص الذين عندهم مشاكل في القلب والرئة، أو أي شخص لديه ضعف عام  في جهاز المناعة (نقص المناعة).

وتابع عميد معهد القلب السابق، هناك علامات تظهر تدل على عدوى فيروس الجهاز التنفسي المخلوي بشكل منتشر بعد مرور نحو أربعة إلى ستة أيام من الإصابة بالفيروس، وذلك في البالغين والأطفال الأكبر عمرا، كما يؤدي الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) عادة إلى ظهور علامات وأعراض تشبه البرد الخفيف”

كما أشار عميد معهد القلب السابق، إلى  علامات الفيروس المخلوي التنفسي، والتي تشمل احتقان أو سيلان الأنف، وسعال جاف، حمى خفيفة، إلتهاب الحلق، العطس، وصداع الرأس.

ولفت عميد معهد القلب السابق إلى أنه في الحالات الحادة يمكن أن تتفشى عدوى RSV إلى الجهاز التنفسي السفلي، والتي بدورها تؤدي إلى الالتهاب الرئوي أو التهاب القصيبات الهوائية – التهاب الممرات الهوائية الصغيرة التي تدخل الرئتين.

كما أوضح عميد معهد القلب السابق، تحدث العدوى الحادة أو التي قد تهدد الحياة والتي تستوجب الإقامة في المستشفى عند المبتسرين أو في أي شخص يعاني من أزمات صحية مزمنة في القلب أو الرئة، من ها أن نظرا لأن RSV ووباء كورونا (COVID-19) المستجد كلاهما نوعان من فيروسات الجهاز التنفسي ، يمكن أن تكون عدد من  علامات RSV و وباء كورونا المستجد متشابهة إلى حد كبير، وفي الغالب ما ينتج عن مرض كورونا  التاجي عند الأطفال علامات طفيفة مثل الحمى وسيلان الأنف والسعال.

أما في حالة البالغين المصابين بـوباء كورونا المستجد، قد تكون العلامات أكثر شدة وقد تضم صعوبة في التنفس. وقد ينتج عن وجود RSV إلى قلة المناعة ورفع خطر الإصابة بفيروس كورونا التاجي ، وذلك للأطفال والبالغين. وقد تحدث تلك العدوى معًا، مما قد ينتج عنها تفاقم حدة وباء فيروس كوفيد 19 المستجد.