تفاصيل جديدة في قضية وفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي يكشفها جميل سعيد، المحامي بالنقض ووكيل أسرة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي، حيث صرح أن محكمة الاستئناف قد حددت جلسة ال20 من شهر سبتمبر الجاري للنظر في الإستئناف المقدم منه على قرار النيابة العامة الصادر بالأوجه لإقامة الدعوى الجنائية ضد الطبيب المسؤول عن متابعة حالة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الذي وافته المنية متأثراً بإصابته بفيروس كورونا (كوفيد 19) .
وأضاف محامي عائلة الإبراشي أن سبب تقديم الإستئناف أن أرملة الإبراشي قد اتهمت طبيبه المعالج بإساءة علاجه إلى درجة وصلت للقتل، وقامت بتوكيله للطعن على قرار النيابة العامة باستبعاد شبهتي الإهمال الطبي ومخالفة تنظيم البحوث الطبيبة الإكلينكية، والقرار الصادر بالأوجه لإقامة الدعوى الجنائية، وبناء على هذا التوكيل من أسرة الإبراشي طعن سعيد على قرار النيابة وتم قبول الطعن، ولهذا فإنه سوف يقدم دفوعاً قانونية ومستندات جديدة حول الواقعة خلال نظر الاستئناف أمام محكمة الجنايات، وأكد أن محكمة الجنايات عندما تنظر الإستئناف على قرار النيابة بالأوجه لإقامة الدعوى الجنائية يكون قرارها إما إلغاء الأمر أو تأييد قرار النيابة العامة، مشيراً إلى أن هذا متوقف على المستندات المقدمة إليها.
يذكر أن الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي قد دافع عن نفسه من الإتهام الذي نسب إليه أمام النيابة العامة بقيامه بالتسبب في وفاته متأثراً بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا، قائلاً: «ليس لي دور في وفاته وعالجته وفقاً للأصول الطبية»، مشيراً إلى استخدامه التجارب السريرية لعلاج الإبراشي، وأنه كان يقوم بعلاجه حتى يوم 6 يناير 2021، وفقاً للبروتوكول العلاجي المعتمد من وزارة الصحة، وطبقاً لبروتوكول خاص به قد استخدمه من قبل على العديد من المرضى وحقق نتائج مرضية للغاية وأنه حصل على وثيقة من منظمة الصحة العالمية بتاريخ 31 مارس 2020 صالحة لمدة عامين تجيز له استخدام أي علاج غير مرخص شريطة الدخول في تجارب سريرية، مع التوقيع على موافقة مستنيرة من المريض .