حرص الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الرد على عدد من الشائعات التي تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بالتزامن مع اقتراب نتيجة الثانوية العامة هذا العام لطمأنينة الطلاب وأولياء الأمور وعدم إثارة البلبلة.
حقيقة إمكانية تعديل نتيجة الثانوية العامة
ورد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على شائعة إمكانية تعديل نتيجة الثانوية العامة بتغيير وإضافة درجات على غير الحقيقة، حيث عرضت بعض الجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي ذلك في مقابل أموال، وقال الوزير إن امتحانات الثانوية العامة تتعرض منذ العام الماضي لمحاولات مستميتة للتشكيك في مصداقيتها ونتائج التصحيح من خلال وسائل مختلفة والتي آخرها ادعاء القدرة على تغيير النتائج والتلاعب بها.
وأضاف وزير التعليم في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فسبوك: ” أن كل الادعاءات بالقدرة علي التلاعب في نتائج التصحح كاذبة ومضللة وهي عبارة عن عمليات نصب محترفة داعيا الجميع إلي عدم الانسياق خلفها أو نشرها”، مشيرا إلى أن الطلاب الغشاشين لن يحصلون على مجامع كبيرة حيث أظهرت نتائج التصحيح أن ضيق الوقت واختلاف ترتيب الأسئلة يحول دون وصول الطلاب الغشاشين للإجابات الصحية مضيفا ” أن قل مايقال عن أوراق الإجابة والتيكيت وتغيير النتائج كذب وبهتان اللهم بلغت، اللهم فاشهد”.
شوقي”: نتيجة الثانوية العامة لن تعلن الأسبوع الحالي
وكشف الدكتور طارق شوقي وزير التعليم، حقيقة ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية وعلى بعض المواقع الإلكترونية بشأن إعلان نتيجة الثانوية العامة خلال الأسبوع الجاري، حيث أكد في تصريحات تلفزيونية النتيجة لن تكون بأي حال من الأحوال هذا الأسبوع”.
وأشار وزير التعليم إلى أن شائعات العام الماضي عن نتيجة الثانوية العام لم يسمح بتكرارها هذا العام ولا يوجد أي داع للتوتر بشأن النتيجة، مضيفا ” أعلنا موعد نتيجة الثانوية العامة من 1 إلى 7 أغسطس، ولا صحة لما يتم تداوله عن نسب النجاح والتنسيق”.
حقيقة نسب النجاح المتداولة
كما حرص وزير التعليم على نفي ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية حول نسبة النجاح في نتيجة الثانوية العامة والمؤشرات وأوائل الثانوية أو تنسيق الجامعات، حيث أكد أنه لا يوجد أي مصادر تعلم معلومات بشأن ذلك لأنه لم تنتهي النتيجة بعد، مضيفا ” لا أساس له من الصحة، ولا يعدو كونه اجتهاد أو توقع أو إشاعة وسوف نعلن النتيجة حين اكتمالها كما وعدنا سابقا”.