مكون بانتين جنيه.. وصفة مجربة لتنظيف الكرشة في 10 دقائق فقط

يأتي العيد ليعيد للبيوت المصرية مجموعة من الأكلات التي لا تطهى بشكل مستمر على مدار العام، لكن عند ذبح الأضاحي يبحث الكثيرون عن طرق بسيطة وسهله لتنظيف الممبار والمرشة وغيرها من الأطعمة التي تتواجد على سفر المنازل خلال أيام عيد الأضحى المبارك ويحبها المصريون وتعد أحد أهم الوجبات الشعبية التي ترتبط بمناسبات معينة، لذا خلال السطور التالية سوف نسرد لكم طريقة تنظيف الكرشة بشكل سهل بعيدا عن الإرهاق الذي تشهده ربة المنزل، ولكن بمكون بسيط لن يكلفك أكثر من عدة جنيهات سوف تتمكين من تنظيفها تعانين، لتحصلي على أكلة شهية تحبها أغلب العائلات.

وصفة سهلة لتنظيف الكرشة

الطريقة التي سنسردها لتنظيف المشروع ليست فقط سهله، بل تعد أيضا طريقة صحية للانتهاء من القاذروات التي تعلق في الكرشة وتجعل تنظيفها أمر وعملية شاقة على السيدات، لذا عليكي فقط اتباع تلك الطريقة الصحية لتنظيف الكرشة والممبار، حيث تعد أسهل تنظيف للكرشة والممبار، هو وضع ماء دافئ في إناء، ثم عليك أن تضعي قرص أو قرصين أسبرين فيها، واتركيه لدقائق عظة ثم ضيفي الكرشة أو الممبار وانقعيهما لفترة من 5 إلى 10 دقائق، واتركيها قليلا حتى يتفاعل معها ويبدأ في إزالة ما بها من بقايا طعام وغيره.

استخدام الأسبرين لتنظيف الكرشة

عند استخدامك الأسبرين في تنظيف الكرشة أو الممبار بوضعه في ماء دافئ وتركهما لمدة 10 دقائق تذوب الطبقة المخاطية التي تبطن كل منهما المبطنة، ومن هنا تستطيع ربة المنزل أن تزيلها بسهولة ويسر بأقل مجهود، ويمكن السر في أن الأسبرين يحتوي به مادة تعرف باسم حمض السالسليك الذي له تأثير مذيب وتآكلي للغشاء المخاطي،لذا على البعض تناوله بطريقة صحية دون أن يتم تناوله على معدة خالية لتجنب الإصابة بقرح المعدة المؤلمة.

مكون بانتين جنيه.. وصفة مجربة لتنظيف الكرشة في 10 دقائق فقط
تنظيف الكرشة

فوائد تناول الكرشة

تعد الكرشة ضمن الأطعمة الغنية بالبروتين كما تحتوي على 80 سعرة حرارية أي أنها قليلة السعرات الحرارية، وتخمتوي على 3.4 جرام من الدهون، لذا فإن دعوتها منخفضة، وتحتوي على حوالي 1.7 جرام من الكربوهيدرات و10 جرامات من البروتين، كما تحتوي على دهون أقل وجيدة لإنقاص الوزن، تجعل الجسم يحرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، تحتوي على فيتامينات منها “ب” وحمض الفوليك، يدعم وظيفة الخلايا العصبية، تحتوي على كمية من السيلينيوم، للتحكم في وظيفة الغدة الدرقية وإنتاج الحمض النووي، ونشاط الإنزيم.