“لو مكنتيش ليا هموتك” أقوال صديقة نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة تكشف اللغز المحير

صباح اليوم الاثنين تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الطالب مرتكب واقعة قتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة بالدقهلية مستخدمًا سلاح أبيض مما أدى إلى مصرعها، والأداة المستخدمة فى الجريمة، وذلك بعد العديد من المناوشات على مدار الأيام الماضية، والتي إثباتها شهود العيان، وصديقات المجني عليها، وقد انتشر الخبر كالنار في الهشيم، على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث التي تتزايد عليها عمليات البحث عن الواقعة لمعرفة الأحداث، وسبب الجريمة، ومن خلال هذا المقال، ننقل لكم بعض الأقوال لشهود عيان وأصحاب المجني عليها.

أقوال صديقة طالبة جامعة المنصورة

وقد تحدثت مجموعة من صديقات المجني عليها نيرة أشرف عبد القادر، جميعهم متفقين أن الطالب المتهم حاول الكلام معها عن الزواج منها قبل الحادث بأيام، لكنها رفضته نهائيا، وعندما حاول تكرار الطلب وبخته وحدثت بينهما مشادة كلامية شبه مشاجرة، وهددها قائلا: “لو مكنتيش ليا هموتك”.

وأضافت الشاهدات أنهن فوجئن اليوم بقتله لها، لينفذ ما هددها به بالتخلص منها، مما أصاب الجميع بحالة من الصدمة، كونهن اعتبرت كلامه مجرد تهديد، بينما شهدت مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، مقتل طالبة على يد زميلها بسبب مشادة كلامية نشبت بينهما، هذه الكلمات التي رددها الكثير ال سي ون على السوشيال ميديا.

وتصدر فيديو ذبح فتاة المنصورة كامل محركات البحث ومنصات التواصل الإجتماعي، حيث تسبب المقطع المتداول في حدوث حالة من الصدمة والغضب بين النشطاء، الذي ناشدوا السلطات بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهم حتي يكون عبرة لكل من تسول له نفسه ازهاق أرواح الأبرياء بالباطل.

تفاصيل ذبح نيرة أشرف فتاة المنصورة

تلقى اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بقدوم بلاغ لمركز شرطة أول المنصورة، من أمن جامعة المنصورة بمقتل طالبة على يد زميلها أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة، وانتقل بالفعل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وبعد الفحص تبين مصرع طالبة على يد زميلها، إثر مشادة كلامية بينهما في أثناء ذهابهم إلى الامتحان، فطعنها طعنتين نافذتين، لقيت على الفور مصرعها، وتم نقل الجثة إلى المستشفى الدولي وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.

الجدير بالذكر أن حادث قتل فتاة المنصورة كان وسط حالة من ذهول المارة والسيارات أمام الجامعة، وبعد التحقيقات والقبض على الجاني، تبين أن الدافع هي علاقة عاطفية من طرف واحد، دفعته إلى التخلص منها بعض رفضه.