أعلنت وزارة الأوقاف عن فتح المساجد قبل صلاة العيد استعدادًا لاستقبال المصلين، مشيرة إلى أنه سيتم فتح المساجد قبل صلاة العيد بنحو نصف ساعة بدلاً من 10 دقائق، موضحة أن صلاة العيد ستقام في المساجد الكبرى والتي كانت تقام بها صلاة الجمعة، موضحة أنه لا مجال لإقامتها في المساجد العامة هذا العام.
الأوقاف تشدد على الإجراءات الاحترازية في صلاة العيد
وشددت وزارة الأوقاف على تطبيق الإجراءات الاحترازية بداية من ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي قدر الإمكان لعدم تفشي فيروس كورونا، موضحة أنه يصعب السيطرة على المصلين في الساحات المفتوحة وبالتالي تصعب السيطرة على إجراءات التباعد أو التحكم في تدافع الناس.
الالتزام بالكمامات والتباعد الاجتماعي
وأكدت وزارة الأوقاف أنه لابد من الالتزام بالكمامات وإجراءات التباعد الاجتماعي، مشيرة إلى فتح المساجد قبل صلاة العيد بنصف ساعة على الأكثر على أن يتم الإغلاق بعد الانتهاء من صلاة العيد بـ10 دقائق، موضحة أن خطبة صلاة العيد ستكون كخطبة صلاة الجمعة في حدود الـ 10 دقائق، مع ضرورة الالتزام بخطبة العيد الموحدة نصًا ومضمونًا.
فتح المصليات للسيدات
وأضافت وزارة الأوقاف أنه تقرر فتح المصليات للسيدات في المساجد التي تفتح بها صلاة الجمعة أو صلاة القيام، وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أنه سيتم السماح بأداء صلاة العيد بنفس الضوابط التي تم الالتزام بها في العام الماضي، في المساجد الكبرى التي تقام بها صلاة الجمعة، على أنه لا نية للسماح بأدائها في الساحات العامة، وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن إقامة صلاة العيد في المساجد الكبرى التي تقام بها صلاة الجمعة للسيطرة على تدافع الناس الأمر الذي لا ينطبق على الساحات المفتوحة بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية في المساجد الأمر الذي يصعب تطبيقها في الساحات المفتوحة.