وضح الشيخ “سعد بن جميل القرشي” وهو مستشار اللجنة الوطنية للحج والعمرة السعودية، عن فرض عقوبة بالنسبة إلى المعتمرين الذين يخالفوا عن العدة إلى بلادهم من الأراضي السعودية، وذلك بعد انتهاء مدة القائمة وأداء مناسك العمرة أو الحج بشكل عام، حيث يأتي ذلك بالتضامن مع بداية موعد أداء مناسك العمرة من مصر إلى الأراضي السعودية، وذلك من أجل أن يتم تأدية رحلات العمرة، في خلال شهر شعبان وشهر رمضان، من السنه الهجرية 1443.
بالأضافة مع كافة الأجراءات الاحترازية اللازمة، مما ينتج عنها سلامة صحة المواطنين وعدم تعرض للأصابة بأي فيروس، كما واصل “القرشي” عبر تصريحاته ،ان عقوبة من يؤخر عن عودته إلي بلاده هي غرامة تصل قدرها 25 ألف ريال سعودي وذلك على شركة السياحة، بحيث يكون 15 الف ريال على المعتمر ،مع تبصيمه بصمة مرحل.
كما وضح ايضاً في حديثه عن تقليل فترة برنامج عمرة شهر رمضان، هو أمر غير مصدق أو صحيح بالمرة بل هو عبارة عن أشاعة، قائلاً: “هو البرنامج أقصاه شهر في رمضان أو غير رمضان”، كما أكد عن الأجراءت اللازمة والأحترازية التابعة في المملكة العربية بخصوص جائة فيروس كورونا، التي تتمثل في الحصول على اللقاح وعمل حجر مؤسسي بين ثلاثة أو خمس أيام للقادم إلى المملكة، بعد أجراء مسحة في نهاية الحجر الصحي، وأعلنت غرفة شركات السياحة، على الصعيد المصري، إنشاء “وحدة مراقبة سوق العمرة”؛ لرصد أي إعلانات أو مخالفات من شأنها الإضرار بالشركات السياحية والمواطنين على حد سواء.