فتح محمد أبو تريكة النار على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والذي منع أندية ومنتخبات روسيا بممارسة النشاطات الرياضية في مختلف المنافسات والمسابقات، اعتراضًا على العدوان الروسي على أوكرانيا، حيث أكد محمد أبو تريكة على أن الفيفا يكيل بمكيالين، حيث لم يتخذ أي إجراء تجاه أندية ومنتخبات الكيان الصهيوني بالرغم من عدوانهم على الأراضي الفلسطينية.
وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم بيانًا مشتركًا مع الاتحاد الأوروبي أيضًا، أكدا من خلاله استبعاد كل المنتخبات والفرق الروسية من مسابقاتهما لأجل غير مسمى، بعد أن رفض منتخب بولندا خصمه في تصفيات أوروبا لكأس العالم، مواجهة المنتخب الروسي.
وكتب محمد أبو تريكة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”: “قرار منع الأندية الروسية والمنتخبات من المشاركة في كافة البطولات لابد وأن يكون معه منع مشاركة الأندية والمنتخبات التابعة للكيان الصهيوني، الكيان الصهيوني محتل ويقتل الأطفال والنساء في فلسطين منذ سنين، ولكنكم تكيلون بمكيالين”.
وأعلن الاتحاد الروسي لكرة القدم تقديمه لطعن بشكل رسمي على قرار الفيفا، وذلك في بيان رسمي كالتالي:لا يوافق الاتحاد الروسي لكرة القدم بشكل قاطع على قرار فيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم بوقف مشاركة جميع المنتخبات الروسية من المنافسات الدولية إلى أجل غير مسمى”.
وأضاف: “نعتقد أن هذا القرار مخالف لقواعد ومبادئ المنافسات الدولية وكذلك مع الروح الرياضية، ويظهر أنه طابع تمييزي واضح ويضر بعدد كبير من الرياضيين والمدربين وموظفي الأندية والمنتخبات الوطنية، الأهم من ذلك، الملايين من المشجعين الروس والأجانب، الذين يجب أن تحمي اهتماماتهم المنظمات الرياضية الدولية في المقام الأول”.
واختتم البيان: “مثل هذه الإجراءات تؤدي إلى الانقسام في المجتمع الرياضي العالمي، الذي التزم دائمًا بمبادئ المساواة والاحترام المتبادل والاستقلال عن السياسة، نحتفظ بالحق في الطعن في قرار فيفا ويويفا وفقًا للقانون الدولي للرياضة”.