أخيرا المسجد النبوي والمسجد الأقصي يفتحان أبوابهما للمصلين مرة أخري

بإنتشار وتفشي فيروس كورونا حول العالم كان من بين الإجراءات الإحترازية التي تم إتخاذها هي غلق دور العبادة ومن بينها المساجد ، ذلك الأمر كان محزن للغايه للمسلمين فلم يحدث قط أن أغلقت المساجد تقريبا منذ عهد الرسول صل الله عليه وسلم ، لكن كما يقال منع الضرر أولي من تقديم المنفعة فكان للأسف الشديد إغلاق المساجد وقتها رغم أن هناك أماكن أخري تنتشر فيها التجمعات لم تغلق ولكن هذا ليس موضوعنا.

فتح المسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية

بعد أكثر من شهرين علي إغلاق المساجد في المملكة العربية السعودية وخصوصا المسجد النبوي الشريف قامت الحكومة السعودية بإعادة فتحه مرة أخري للمصلين ماعدا الحرم المكي مع الأسف سيظل مغلقا ، أمر مفرح بالتأكيد قرار فتح المساجد وسط هذه الأخبار الكثيرة التي نسمعها ونقرأها ونشاهدها يوميا ، بل وأيضا تم فتح آلاف المساجد الأخري بالمملكة وذلك ضمن خطة الحكومة في تخفيف القيود وإعادة الحياة إلي طبيعتها .

وكما أعلنت الحكومة السعودية سابقا عن خطتها الثلاثية المراحل لرجوع الأمور إلي نصابها السابق حيث قررت أن الموظفين في القطاع الحكومي والخاص سيعودون للعمل من جديد وسيتم إستئناف الحركة الداخلية للطيران وترجع الحياة للمطاعم .

ومن المتوقع أن تعود الأمور إلي طبيعتها بالسعودية بحلول الشهر القادم ماعدا مكة المكرمة .

فتح المسجد الأقصي بدولة فلسطين الحبيبة

وعلي الجانب الآخر في دولة فلسطين الحبيبة قام الكثيرون بالتجمع أمام مداخل المسجد الأقصي وقاموا مرددين الله أكبر الله أكبر وتقبيل الأرض من بعضهم .

بالنهاية نتمني أن تنتهي أزمة تفشي فيرس كورونا سريعا وأن تعود البهجة والفرحة لجميع الناس وأن ترجع جميع المساجد مبتهجة ومليئة بالمسلمين .