احتجاجات مينيابوليس – “قل اسمه!” “جورج فلويد!” كانت تلك هي هتافات المتظاهرون في وقت متأخر من ليلة الخميس ، بينما خفض ضباط الشرطة الذين يرتدون ملابس مكافحة الشغب أقنعة وجههم وامسكوا هراواتهم ، مستعدين للتحرك نحو الحشد لتفريقهم بالقوة. حيث شهدت المدينة أمس أحداث عنف دامية ومواجهات بين الشرطة والمتظاهرين أدت إلي احراق مراكز حكومية وعمليات نهب وتخريب للمنشآت العامة في أعقاب مقتل أمريكي من أصول أفريقية.
احتجاجات مينيابوليس تشهد أحداث عنف دامية وسط دعوات للعدالة والسلام
وتدفق آلاف المتظاهرين في شوارع وسط مدينة مينيابوليس وانتشرت المظاهرات في المناطق المحيطة يوم الخميس مع احتراق المباني – بما في ذلك مكاتب دائرة الشرطة – واستمرار المناوشات العنيفة مع الشرطة. وأظهرت احتجاجات مينيابوليس ، التي دخلت الآن يومها الثالث هنا بعد مقتل رجل أمريكي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 48 عامًا علي يد الشرطة في مدينة مينيابوليس ، علامات تدعو إلي القلق ، حيث تحولت الدعوات من أجل العدالة إلى هجمات على مباني حكومية لطالما اتهمت منذ فترة طويلة بالعنصرية ضد المدينة التي يعيش فيها أغلبية من الأمريكيين من ذوي الأصول الإفريقية.
آخر الأخبار حول احتجاجات مينيابوليس
شملت المواجهة التي وقعت في وقت متأخر من الليل متظاهرين دخلوا الدائرة الثالثة لقسم شرطة مينيابوليس وأضرموا فيها النيران. وقالت الشرطة في بيان إن “المتظاهرين دخلوا المبنى بالقوة وأشعلوا عدة حرائق”.
وكانت الاحتجاجات السلمية إلى حد كبير قد تم احتواؤها سابقًا في حي في الجزء الجنوبي من المدينة ، لكن المتظاهرين تجمعوا يوم الخميس في سانت بول المجاورة ، حيث رافق التجمعات أعمال نهب وتخريب. حاول بعض المتظاهرين إيقاف حركة المرور على طريق سريع رئيسي عبر المدن التوأم. وفي وقت متأخر من الليل ، اشتبك المتظاهرون مرارًا وتكرارًا مع الشرطة حيث أطلق البعض في الحشد الألعاب النارية وأرسلوا مقذوفات على غرار الضباط. نشر الحاكم تيم فالز الحرس الوطني لمساعدة المسؤولين المحليين على استعادة السيطرة.
المصدر واشنطون بوست