ما هو مصير السبائك والجنيهات من دمغة الذهب الجديدة؟ شعبة المعادن تحسم الجدل

صرح سكرتير عام شعبة المعادن الثمينة بالغرفة التجارية بالقاهرة، نادي نجيب، أن العديد من الأسر المصرية تتجه إلى السبائك والجنيهات الذهبية باعتبارها من أفضل أدوات الادخار، ويقبل على شرائها ما لا يقل عن 10% من نسبة المصريين التي تقوم بشراء الذهب بوجه عام بهدف الاستثمار، وبالنسبة للمواجد بمصر حاليًا من السبائك، فهي مصنوعة من الذهب النقي عيار 24 ومدموغة بالكود الدولي المعتمد 999 وبالتالي لا تحتاج إلى دمغات جديدة.

مصير السبائك والجنيهات الذهب من الدمغة الجديدة

مضيفًا أنه يوجد جزء من السبائك تم دمغها في مصلحة الدمغ والموازين، وهي تحتاج إلى الدمغ من جديد، ولكن نسبة السبائك الموجودة في مصر والتي تحمل الكود الدولي المعتمد “999”، هي ضعف النوع الآخر من السبائك، التي تحتاج إلى الدمغ من جديد، وتقوم مصلحة الدمغ والموازين، بحساب تكلفة الدمغ للسبائك، بقيمة 12 إلى 15 قرش على الجرام الواحد، في حين أن التكلفة المفروضة على المشغولات الذهبية، تقدر ب1.25 جنيه على الجرام، وهي مرتفعة إلى حد ما، وللسبائك أوزان متنوعة، تبدأ من 5 جرامات وترتفع حتى تصل إلى كيلو جرام.

وعلى الجانب الآخر، هناك الجنيه الذهب، المصنوع من عيار 21 وقد تم دمغه في مصلحة الدمغة والموازين المصرية، ويمكن في تلك الحالة أن يكون بحاجة لإعادة دمغ من جديد، ويذكر أن سوق الذهب في مصر، يعاني منذ يوم الأحد الماضي، من حالة من الارتباك، على خلفية قرار وزير التموين والتجارة الداخلية، والذي صدر بخصوص استبدال الدمغة التقليدية للمشغولات الذهبية بدمغة الليزر.

مصير السبائك والجنيهات الذهب من الدمغة الجديدة
مصير السبائك والجنيهات الذهب من الدمغة الجديدة

وأوضح الوزير أن هذا من المقرر أن يتم الانتهاء منه خلال فترة انتقالية، تمتد لعام، منذ تم الإعلان عن القرار، مع التأكيد على أن تكون الدمغة الجديدة، هي ما سيتم التعامل به فيما بعد، والاعتراف به، وبعد حالة الارتباك الذي تسبب فيه قرار الوزير، كشفت الوزارة من خلال توضيح قام بنشره، أن قرار الوزير لا علاقة له بمقتنيات المستهلكين من المشغولات الذهبية، والتي سبق وتم دمغها سابقًا من مصلحة الدمغ المصرية.